قتلى وجرحى من المدنيين في عمليتين إرهابيتين بالكونغو

قتلى وجرحى من المدنيين في عمليتين إرهابيتين بالكونغو

لقي 3 مدنيين مصرعهم في منطقة بيني بالكونغو، على أيدي متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة"، وأصيب 6 آخرون في انفجار قنبلة محلية الصنع.

وأفاد ناشط مدني محلي يدعى، باتريك موسوباو، بأنه قُتل المدنيون الثلاثة على الطريق الوطني الرابع خلال "مرور مجموعة من القوات الديمقراطية المتحالفة من شرق إلى غرب" إقليم بيني بمحافظة شمال كيفو، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وسقط أمس السبت، 6 جرحى في انفجار قنبلة محلية الصنع عند مدخل سوق كبير في بيني غير بعيد عن نقاط للشرطة، بحسب رئيس بلدية المدينة الكولونيل نارسيس موتيبا كاشالي.

وحمل موتيبا "القوات الديمقراطية المتحالفة" مسؤولية الهجوم، وقال إن المتمردين "في هروب، والآن يبحثون بشتى الوسائل عن الانتقام واستهداف السكان المدنيين".

القوات الديمقراطية المتحالفة التي يصفها تنظيم داعش بأنها فرع له في وسط إفريقيا، متهمة بارتكاب العديد من المجازر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تنشط منذ التسعينيات، وبشن هجمات مؤخرا في أوغندا.

 

مكافحة الإرهاب

ومنذ 30 نوفمبر الماضي، يشنّ الجيشان الكونغولي والأوغندي عملية مشتركة ضد تحالف القوى الديمقراطية في منطقة بيني، والتي تقع في ولاية إيتوري الكونغولية.

وعلى المناطق الحدودية، تنشط جماعة “القوات الديمقراطية المتحالفة” المسلحة منذ عام 1995، فيما وصفت بأنها الجماعة الأكثر دموية، وهي مسؤولة عن قتل آلاف المدنيين في الكونغو الديمقراطية.

وتخضع شمال كيفو ومقاطعة إيتوري المجاورة لحالة حصار منذ شهر مايو الماضي، وهو إجراء استثنائي يمنح كامل السلطات للجيش والشرطة، لكنه فشل حتى الآن في وضع حد لانتهاكات الجماعات المسلحة.

وفي 11 مارس الماضي، أدرجت الولايات المتّحدة الأمريكية هذه الجماعة على قائمتها للمنظمات الإرهابية، بعدما اعتبرتها تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، والذي يصنفها على أنها ولايته في وسط إفريقيا.

 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية